ي إطار مهمته المتعلقة بالاستشراف الاستراتيجي، نظم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية يومي 24 و 25 أبريل 2025، يومًا دراسيا حول مستقبل الطاقة النووية في العالم والمغرب.

هدف هذا اللقاء، الذي حضره مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى، جمعت بين ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهيئات ومكاتب دولية معنية بالشأن النووي، والقطاع الوزاري المغربي والمؤسسات الوطنية المنخرطة في تطوير هذا النوع من الطاقة، فضلاً عن خبراء مغاربة وأجانب في مجال الطاقة النووية، والأمن والسلامة النووية، الى تقديم صورة عن آخر التطورات التكنولوجية في مجال الاستخدامات المدنية للطاقة النووية على الصعيد العالمي.

كما سمح ايضا باستكشاف استكشاف أوجه التعاون المحتملة بين الطاقة النووية وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقييم القدرات الحالية للمملكة في مجال التطبيقات النووية، وكذلك بمناقشة التحديات الرئيسية التي يتعين مواجهتها، سواء كانت تنظيمية أو بشرية أو تقنية أو مالية.

واسفرت المناقشات التي ميزت هذا الحدث الاستراتيجي عن ظهور أفكار مبتكرة في مجال التوجيهات الاستراتيجية، والتي ترجمت إلى إجراءات ملموسة، تم تنظيمها في شكل خارطة طريق، تهدف إلى إرساء أسس بناء قطاع نووي مدني مستدام على المدى المتوسط والبعيد، يخدم التحول الطاقي في المملكة وإزالة الكربون من اقتصاده.

كلمة السيد محمد توفيق ملين